ترامب يهاجم نيويورك ويصفها بقطعة من الجحيم
يمنيز أوف أميركا - متابعات
هاجم الرئيس دونالد ترامب مدينة نيويورك وقال انها أصبحت قطعة من الجحيم، وذلك في معرض انتقاده لقرار المحكمة العليا التي سمحت لنيابة منهاتن الحصول على الإقرارات الضريبية الخاصة به، والتي يحاول إخفاءها منذ وصوله للرئاسة.
وأضاف ترامب خلال مقابله مع قناة فوكس بشأن ملاحقة سجلاته المالية "ما يجري له دوافع سياسية بحته، لقد فزنا في المحاكم الفيدرالية ولذا لجأوا إلى محكمة نيويورك".
وخاطب ترامب مذيع القناة قائلا " أنت تعرف ما يجري في نيويورك، يهجرها الجميع بعدما أصبحت قطعة من الجحيم، ومن الأفضل أن يفعلوا شيئًا حيال ذلك لأن الناس يتركون نيويورك، أما بشأن السجلات الضريبية فهي ملاحقة سياسية مستمرة".
وكانت المحكمة العليا الأميركية قد وجّهت ضربة موجعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، بإقرارها حق مدع عام في نيويورك في أن يطلب منه وثائق متعلقة بوضعه المالي وبياناته الضريبية، لكنّها أوقفت في الوقت الحالي قضية إحالة سجّلاته المالية إلى الكونغرس.
وأصدرت المحكمة العليا الأميركية قرارا بالإجماع بمنع لجنة المراقبة في مجلس النواب من الاطلاع على السجلات الضريبية للرئيس دونالد ترامب.
في المقابل، قضت المحكمة بأحقية المدعي العام في نيويورك في الاطلاع على السجلات المالية لترامب، بما في ذلك الإقرارات الضريبية.
وخلافا لجميع أسلافه منذ سبعينيات القرن الماضي، يرفض ترامب الذي جعل من وضعه المالي أحد محاور حملته الانتخابية، نشر بياناته الضريبية. وتغذي قلة شفافيته التكهنات بشأن حجم ثروته وتضارب مصالح محتمل.
وأعلنت المحكمة أنه "لا يمكن لأي مواطن، ولا حتى الرئيس، تجنب إبراز مستندات أثناء تحقيق جنائي". وأضافت أن "الرئيس لا يحظى بحصانة مطلقة إزاء أوامر المدعين العامين للولايات".
وبالتالي، فمن حق مدع عام في نيويورك -يجري تحقيقات بشأن احتمال حصول انتهاكات مالية في الحملات الانتخابية- أن يطلب من ترامب تقديم وثائق، في إشارة إلى مجموعة من الوثائق المالية في هذه الحالة تتعلق بأعماله بين 2010 و2018.
وعقب القرار، قال ترامب في تغريدة على تويتر
، أن ذلك كله عبارة عن ملاحقة قضائية سياسية، وأنه يجب أن يستمر في القتال في نيويورك التي وصفها بالفاسدة سياسيا، موضحا أن ذلك ليس من العدل سواء للرئاسة أو للإدارة.