أوباما وبايدن ينتقدان إدراة ترامب لأزمة كورونا والأخير يرد: لولاهما لما أصبحت رئيسا
انتقد المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما طريقة تعامل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا في مقطع مصور بُث يوم الخميس، بينما تحاول حملة بايدن الاستفادة من نجومية وبريق أول رئيس أسود للولايات المتحدة.
وجلس أوباما ونائبه السابق بايدن في مواجهة أحدهما الآخر على مقعدين في ناحيتين متقابلتين من غرفة لإجراء محادثة تراعي ”التباعد الاجتماعي“.
ونشر الرجلان المقطع المصور على تويتر، حيث لأوباما 120.8 مليون متابع، في أكثر عدد متابعين لشخص واحد على منصة التواصل الاجتماعي
سأل بايدن أوباما قائلا ”هل كان من الممكن أن يدور بخلدك عندما كنت رئيسا أن تنتفض قائلا ’إنها ليست مسؤوليتي؟‘“، في إشارة إلى جهود ترامب لتفادي اللوم عن استجابته للجائحة.
ورد أوباما ”هذه الكلمات ما كانت لتخرج من أفواهنا عندما كنا في السلطة“.
وانبرى ترامب إلى تويتر مهاجما أوباما. وكتب يوم الخميس ”تذكروا أنني ما كنت لأكون هنا لولاهما.. لولاهما لما أصبحت رئيسا .. لقد قاما بعمل سيء!“.
ومع تراجع الحملات التقليدية بسبب الجائحة، قدم التسجيل المصور ملمحا عن كيفية استخدام أوباما، الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين الديمقراطيين، لإلهاب الحماس للانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وخلال اجتماعهما الشخصي الأول منذ أن أصبح بايدن مرشحا ديمقراطيا مفترضا، تحدث الرجلان عن الحاجة إلى التوسع في قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة، المعروف أيضا باسم ”أوباما كير“.
وقدمت إدارة ترامب التماسا للمحكمة العليا الأمريكية لإبطال القانون الذي مثل إرثا وعلامة مميزة لإدارة أوباما.
وقال أوباما ”من الصعوبة بمكان فهم السبب الذي يجعل أي شخص راغبا في انتزاع الرعاية الصحية من الناس في خضم أزمة صحية عامة كبيرة“.
كما ناقشا قدرة بايدن على التعاطف، وهي سمة شددت حملته على إظهارها كي تظهر التناقض الصارخ بينه وبين ترامب.
وقال بايدن ”لا أفهم عدم قدرته على إدراك ما يمر به الناس... لا يمكنه إقامة علاقة (مع الناس) بأي شكل من الأشكال“.
وعلى ذلك رد أوباما بالقول ”إنها لعلامة على القيادة أن تكون على استعداد لسماع تجارب الآخرين“.