إلغاء تأشيرات 4 طلاب في جامعة ميشيغن وسط حملة فيدرالية ضد الطلاب الدوليين

يمنيز أوف أميركا - آن أربر: في تصعيد جديد للحملة الفيدرالية ضد الطلاب الدوليين، ألغت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تأشيرات أربعة طلاب من جامعة ميشيغن، مما دفع أحدهم لمغادرة البلاد بعد توصية من مسؤولي الجامعة.
ووفقًا لرسالة إلكترونية داخلية حصلت عليها صحيفة ديترويت فري برس، فإن الطالب المغادر يدرس في كلية “تاوبمان” للهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، وقد غادر البلاد يوم الجمعة بالتنسيق مع المركز الدولي في الجامعة. وأكد عميد الكلية، جوناثان ماسي، أن الكلية ملتزمة بمساعدة الطالب على إتمام دراسته رغم مغادرته.
وقالت كاي جارفس، مديرة الشؤون العامة في الجامعة، إن أربعة طلاب تأثرت تأشيراتهم، وتم التواصل معهم لإبلاغهم بتبعات القرار. ولم يتضح بعد ما إذا كان الطالب المغادر هو الوحيد الذي غادر بعد سحب التأشيرة.
الحملة التي تنفذها إدارة ترامب طالت طلابًا دوليين في عدة جامعات مثل مينيسوتا، وكاليفورنيا ديفيس، وسنترال ميشيغن. ويُعتقد أن بعض المستهدفين ينشطون سياسيًا، لا سيما في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، فيما توسعت الحملة مؤخرًا لتشمل طلابًا يُشتبه بارتكابهم مخالفات أخرى.
وقال المتحدث باسم جامعة سنترال ميشيغن إن الطلاب المتأثرين أمامهم خياران: مغادرة البلاد أو إعادة التقديم للحصول على تأشيرة جديدة.
من جانبه، صرح وزير الخارجية ماركو روبيو نهاية مارس بأن وزارته “تسحب تأشيرات يوميًا”، دون توضيح ما إذا كان الطلاب الأربعة بجامعة ميشيغن ضمن حملة تستهدف النشطاء السياسيين.
#أميركا #جامعة_ميشيغن #طلاب_دوليون #تأشيرات #الطلبة_الدوليين #قضية_رأي_عام