مع اقتراب سيطرة الجمهوريين على الكونغرس.. التضخم يتراجع
يمنيز أوف أميركا - متابعات
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع حاد يوم الخميس، بينما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين بأقل من المتوقع في أكتوبر تشرين الأول مما عزز الآمال في احتمال أن يُخفف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في أميركا خلال أكتوبر الماضي إلى 7.7 بالمئة، متفوقا على التوقعات التي كانت تقدر نزوله إلى 8 بالمئة، وذلك مقارنة مع 8.2 بالمئة في سبتمبر.
في غضون ذلك، اقترب الجمهوريون من الحصول على أغلبية في مجلس النواب الأمريكي بينما كانت السيطرة على مجلس الشيوخ متوقفة على عدد قليل من السباقات الضيقة، بعد يومين من تجنب الديمقراطيين "الموجة الحمراء" المتوقعة من المكاسب الجمهورية في انتخابات التجديد النصفي.
شهدت بيانات التضخم الأمريكي تباطؤ في ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بشكل جاوز توقعات الخبراء، وهو ما دفع السوق الأمريكي إلى ارتفاع عنيف بعد إعادة تقييم خطوات الفيدرالي القادمة ليتبنى وتيرة رفع فائدة أقل عنفًا.
خفض المستثمرين والخبراء من تسعيرهم وتوقعهم لقرار فائدة الفيدرالي القادم في ديسمبر ليهبط دون الـ 75 نقطة أساس.
وقالت ريفينتيف إن هبوط بيانات التضخم في أكتوبر تدل على أن التضخم قد بلغ ذروته بالفعل وسيبدأ في الانخفاض تدريجيًا، وهو ما قد يمنح الفيدرالي القدرة على وتيرة رفع فائدة أقل عنفًا.