مفاوضات حزمة التحفيز الاقتصادي الثانية تحرز تقدما ولكن بدون اتفاق

مفاوضات حزمة التحفيز الاقتصادي الثانية تحرز تقدما ولكن بدون اتفاق

يمنيز أوف أميركا - ديترويت

فشل الديمقراطيون والبيت الأبيض يوم السبت في التوصل لاتفاق بشأن حزمة التحفيز الاقتصادي الثانية بعد اجتماعا مطولا عقد بين الطرفين.

وقال تشاك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي للصحفيين إن قيادات الحزب الديمقراطي في الكونجرس أحزرت تقدما في المفاوضات "ولكننا لم نقترب بعد" من التوصل لاتفاق مع البيت الأبيض لضخ المزيد من الأموال في الاقتصاد الأمريكي لتخفيف الخسائر الفادحة الناجمة عن جائحة كورونا.

وأضاف شومر ”كان ذلك أطول لقاء يجمعنا، وكان مثمرا أكثر من أي من الاجتماعات الأخرى... وهناك الكثير من القضايا التي لا تزال عالقة إلى حد كبير“.

وأدلى شومر بهذه التصريحات بعد أن أنهى مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لقاء استمر ثلاث ساعات وجمعهما مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز في مبنى الكونجرس يوم السبت.
من جهته، قال وزير الخزانة ستيفن منوشين أن الاجتماع يعتبر "الأكثر إنتاجية من بين كل الاجتماعات التي أجريناها حتى الآن".

ومن المقرر أن يعقد الطرفين اجتماعات جديدة الاسبوع المقبل في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن مخصصات كورونا التي تشمل مساعدات نقدية للمواطنين وتمديد لاعانات البطالة.

ولم يتمكن الكونجرس منذ عدة أشهر من التوصل إلى اتفاق حول جولة جديدة من المعونات الاقتصادية لمواجهة وباء أودى بحياة أكثر من 150 ألف أمريكي وأدى إلى أسوأ انهيار اقتصادي تشهده البلاد منذ الكساد العظيم.

وفي اجتماع عقد في الكونجرس مساء الخميس بين كبار المسؤولين في البيت الأبيض وزعماء في الحزب الديمقراطي، تركزت المفاوضات على تمديد فترة تقديم الإعانة الأسبوعية وقدرها 600 دولار كمستحقات بطالة تقدمها الحكومة الاتحادية للأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم بسبب الأزمة الصحية إلى جانب بدلات البطالة التي تقدمها الولايات.

وأقر مجلس النواب في مايو أيار اتفاقا بقيمة ثلاثة تريليون دولار تخصص لمجموعة واسعة من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك تخصيص المزيد من الأموال للفحوصات، والانتخابات ودعم حكومات الولايات والحكومات المحلية التي تعاني من ضائقة مالية.

error: المحتوى محمي!!