هذه نتائج أول جولة مفاوضات مباشرة بين ترامب والجمهوريين حول حزمة التحفيز الاقتصادي
يمنيز أوف أميركا – واشنطن: خاص
انتهت في وقت متأخر من مساء الاثنين الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين إدارة الرئيس ترامب والأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ حول حزمة التحفيز الاقتصادي القادمة والتي من المقرر أن تتضمن مساعدات نقدية جديدة للمواطنين الأميركيين ضمن خطط دعم اقتصادية أخرى لمواجهة أزمة فيروس كورونا.
وبدأت المفاوضات الاثنين في أول يوم لعودة مجلس الشيوخ الأميركي لعقد جلساته، حيث اجتمع وزير المالية في إدارة ترامب مع أبرز الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
وحسبما نشرت وسائل الإعلام الأميركية، فقد طرحت إدارة ترامب مقترحاتها وهي تتضمن تخفيض ضريبة الرواتب على الموظفين، كما يطالب ترامب بخفض التمويل المقترح لزيادة إجراء فحوصات كورونا.
ويواجه مقترح خفض الضرائب حتى الآن معارضة من بعض الجمهوريين أنفسهم، إذ قال السناتور جون ثون لقناة سي إن بي سي "لست مؤيداً لهذا المقترح لأني لا أعتقد أنه سيكون له أثر فعال على حياة الموظفين، هناك طرق أخرى أفضل للقيام بذلك".
ويحاول الجمهوريون التوصل إلى اتفاق موحد أولاً فيما بينهم قبل أن يبدأون المفاوضات مع الديمقراطيين، وقد استنكر عضو مجلس الشيوخ الجمهوري محاولة البيت الأبيض قطع التمويل عن فحوصات كورونا، وقال السناتور لامار الكسندر رئيس لجنة الصحة بالمجلس "رأيي أنه ينبغي أن نفعل كل ما نحتاجه للتأكد من أن لدينا فحوصات كافية".
ويعارض ترامب زيادة التمويل لفحوصات كورونا كما يطالب باجراءات تربط اعتماد تمويل المدارس بضرورة إعادة فتح أبوابها أمام الطلاب الخريف المقبل.
ومع ذلك، فقد أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الجمهوريين قد يوافقون على مقترحات ترامب، رغم وجود معارضة من بعض الأعضاء، لافتة إلى أن المواجهة الأكبر ستكون خلال التفاوض مع الديمقراطيين الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تبدأ جولة ثانية من المفاوضات يوم الثلاثاء حيث سيلتقي وزير الخزانة ستيفن منوشين وكبير موظفي البيت الأبيض مع رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بلوسي وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر.
وقال وزير الخزانة أن البيت الأبيض يريد حزمة اقتصادية قيمتها 1 بليون دولار، وهو رقم أقل بقليل من المقترح الذي قدمه الديمقراطيون الشهر الماضي.
ولا تزال المفاوضات جارية بشأن حجم المساعدات النقدية (الشيكات) التي ستتضمنها الحزمة للمواطنين، بالإضافة إلى إعانات البطالة التي لا زالت هي الأخرى موضع جدل بين الجانبين، حيث يؤيد الديمقراطيون تمديدها حتى نهاية العام الجاري، بينما هناك مقترحات مختلفة من الجمهوريين بين رافض تماماً لتمديدها وآخرون يرون ضرورة اعتماد مكافئات للعائدين للعمل بدلاً من دفع 600 دولار للعاطلين وذلك بغرض تشجيع الناس على العودة للأعمال.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق من يوم الاثنين بعدم التوقيع على الحزمة الاقتصادية إن لم تتضمن مقترح خفض ضريبة الرواتب.
صحيفة يمنيز أوف أميركا ستواصل نشر تحديثات يومية عن المفاوضات الجارية في واشنطن، تابعنا عبر صفحتنا بالفيسبوك لمعرفة آخر الأخبار.