محام من أصل عربي يقول انه استُجوب بمطار ديترويت بسبب قضاياه الحقوقية

محام من أصل عربي يقول انه استُجوب بمطار ديترويت بسبب قضاياه الحقوقية

يمنيز أوف أميركا – ديربورن: كشف المحامي المدني والجنائي أمير مقلد عن تعرضه للاستجواب وطلب تسليم هاتفه المحمول من قِبل عملاء فيدراليين لدى عودته من رحلة عائلية في جمهورية الدومينيكان، عبر مطار ديترويت الدولي مساء الأحد الماضي.

وقال مقلد، الذي يمثل إحدى المتظاهرات المواليات لفلسطين في قضية بارزة بجامعة ميشيغان، إنه تم توقيفه من قبل وحدة “الاستجابة التكتيكية للإرهاب”، حيث جرى استجوابه حول عمله القانوني وموكليه، وطلب منه تسليم هاتفه المحمول الذي يحتوي على معلومات سرية تخص موكليه، لكنه رفض.

وأوضح مقلد أن استجوابه استمر نحو 90 دقيقة، وانتهى دون مصادرة هاتفه، رغم اطلاع العملاء على قائمة جهات الاتصال الخاصة به. وأكد أن ما حدث يعكس نمطاً متزايداً من استهداف المحامين الذين يتناولون قضايا تتعارض مع سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتأتي الواقعة بعد إصدار ترامب مذكرة تحث وزارة العدل على فرض عقوبات على محامين بزعم “تغذية الاحتيال” في نظام الهجرة، رغم أن مقلد لا يعمل في هذا المجال.

من جهتها، نفت هيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP) أن يكون للاستجوابات صلة بالمعتقدات السياسية، مشيرة إلى أن عمليات تفتيش الأجهزة الإلكترونية نادرة ولا تطال سوى أقل من 0.1% من المسافرين، وتُجرى لأسباب أمنية بحتة.

مقلد، شريك في مكتب محاماة في ديربورن، أكد أنه لن يصمت أمام هذه الممارسات، قائلاً: “لدينا التزام كمحامين بالتصدي لهذا النوع من الانتهاكات… نحن دولة قانون، ويجب أن نكون الصوت المتزن حين تُنتهك الحقوق”

error: المحتوى محمي!!