شرطة هامترامك توضح ملابسات استخدام العنف ضد شاب يمني أميركي
يمنيز أوف أميركا – هامترامك
نفت شرطة مدينة هامترامك في ولاية ميشيغن أن يكون أفراد من عناصرها قد اعتدوا بشكل عنيف على شاب يمني أميركي يعاني من مشاكل نفسية.
وقد أظهر فيديو (يمكنكم مشاهدة نهاية هذا الخبر ) تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ثلاثة من ضباط شرطة مدينة هامترامك يتحدثون إلى شخص في فاترين بارك بوسط المدينة ومن ثم يطرحونه أرضاً وتقييده ونقله على متن سيارة الشرطة.
ويظهر الفيديو شرطي يضرب بما يشبه العصا على يد الشاب الذي يعاني من اضطراباً ومشاكل نفسية.
واعتبر النشطاء ان أفراد الشرطة استخدمت قوة مفرطة بدون مبرر بحق شخص يعاني من مشاكل صحية، لكن الشرطة نفت ذلك جملة وتفصيلاً وقالت في بيان تلقت صحيفة يمنيز أوف أميركا نسخة منه بأنها في الحقيقة استجابت لطلب أحد المساجد أبلغ عن الشخص المضطرب نفسياً ورفضه مغادرة المنطقة.
وأضافت الشرطة أن الفيديو لا يظهر الحقيقة كاملة وهي محادثة طويلة مع الشاب حيث لم يستجب لنداءات الشرطة بالمغادرة وظل يكرر الأسئلة التي كان ضباط الشرطة يطرحونها عليه، فاتضح لهم بعد دقائق أنه بحاجة إلى رعاية طبية وأن سلوكه قد يشكل تهديداً محتملاً للعامة.
وعندما طلب منه ضباط الشرطة الامتثال للتأكد مما إذا كان يحمل سلاحاً رفض ما اضطرهم لاستخدام الحد الأدنى من القوة المناسبة للسيطرة عليه.
وأشار بيان الشرطة إلى أن ما بدا ان شرطياً يضرب الشاب بعصا غير صحيح وأنها عبارة عن عصا قابلة للطي لغرض تقييده ويتطلب من الضابط أن يهزها من أجل تمديدها واستخدامها لتقييد يديه.
وأوضح البيان بأنه في الحقيقة لم يتم اعتقال الشاب وكلما في الأمر أنه تم نقله إلى مستشفى ديترويت لتلقي خدمات الصحة السلوكية التي يحتاجها كما لم يصب الضباط ولا الشاب المريض نفسياً بأية إصابات.
كما نفى البيان أن يكون قد وضع الشرطي ركبته على رقبة الشاب لمنع تنفسه.
ولم يتسن لصحيفة يمنيز أوف أميركا حتى كتابة هذا الحصول على تعليق من أقرباء الشاب.
الفيديو الذي أثار جدلا:
