جديد محادثات حزمة التحفيز قبل اسبوع واحد على الانتخابات
يمنيز أوف أميركا - متابعات
أكد مستشار اقتصادي بالبيت الأبيض الإثنين أن المفاوضات بين الادارة والديموقراطيين حول خطة جديدة لدعم الاقتصاد الأميركي تباطأت لكنها ما زالت مستمرة.
وقال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب لقناة الأخبار المالية "سي إن بي سي": "لا أريد أن أصرح بأي توقعات حول هذا الموضوع".
وردا على سؤال عن هذه الإجراءات المعدة لدعم الأميركيين والتي يبدو أن المفاوضات بشأنها معطلة قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، أضاف أنه إذا كانت المحادثات قد "تباطأت بشكل واضح"، فإنها "لم تنته".
وأضاف مستشار البيت الأبيض الذي طالب الديموقراطيين بتقديم "مزيد من التنازلات" أن "المشكلة الكبرى هي أنه على الرغم من اننا قريبون من بعضنا، ما زالت هناك خلافات كبيرة بيننا".
وقال إن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الذي يتفاوض عن البيت الأبيض، كان من المقرر أن يجتمع مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المسؤولة عن المفاوضات من الجانب الديموقراطي الاثنين، علما أنهما لم يتحدثا منذ الخميس واتهم كل منهما الآخر "بتحريك الأهداف".
من جهته، قال السيناتور الأمريكي ريتشارد شيلبي، رئيس لجنة التنسيق في مجلس الشيوخ حول حزمة التحفيز: "أعتقد أنه بحلول منتصف الليل."
وتنخرط اللجنة التي يرأسها شيلبي بقوة في قرار حزمة التحفيز.
ورغم ذلك تستمر الخلافات بين بيلوسي ومنوتشين، بسبب رفض إدارة ترامب تخصيص مزيد من الأمور للفحص والتعقب بالنسبة لفيروس كورونا.
وكتبت بيلوسي: "يتعين التوصل لحزمة في القريب/ ولا يمكن القبول برفض الحكومة مواجهة الفيروس، ويجب تكريم أبطالنا، ووضع أموال في جيوب المواطنين."
وبعد أسابيع من التقلبات والمماطلة التي لم تلق ترحيباً في الأسواق المالية، ما زالت إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس والديموقراطيون غير قادرين على الاتفاق على حزمة جديدة من المساعدات للأسر والشركات المتضررة من وباء كوفيد-19.
يعارض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون بشكل خاص المساعدات التي من شأنها أن تذهب إلى البلديات المحلية، وبشكل أكثر تحديدًا إلى الولايات المتضررة بشدة من الوباء والتي يحكم العديد منها ديموقراطيون.