حظر السفر الجديد يعمّق خيبة أمل اليمنيين الأميركيين

والي الطهيف: هل هذا جزاء من دعم ترامب وصوّت له؟
حظر السفر الجديد يعمّق خيبة أمل اليمنيين الأميركيين
ديترويت - يمنيز أوف أميركا: أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بحظر السفر من 12 دولة، بينها اليمن، غضبًا واسعًا في أوساط اليمنيين الأميركيين في ولاية ميشيغن، وخصوصًا في مدينة ديربورن ذات الكثافة السكانية العالية للجالية اليمنية.
القرار الذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي يعيد إلى الأذهان “حظر المسلمين” الذي صدر خلال ولايته الأولى، لكنه يأتي هذه المرة وسط خيبة أمل متزايدة من كلا الحزبين السياسيين في صفوف الناخبين العرب.
الناشط اليمني الأميركي والي الطهيف عبّر عن شعور بالخيانة لدى من دعموا ترامب في الانتخابات الأخيرة، قائلاً في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: “هل هذا هو الجزاء الذي نحصل عليه بعد أن تحدّينا الجميع وقلنا سنصوّت لك؟”
في إشارة إلى الدعم الذي حظي به ترامب من قِبل يمنيين أميركيين في ولاية ميشيغن تحديدًا، وفي ولايات أخرى كذلك.
وأضاف الطهيف، وهو من أبرز المدافعين عن حقوق الجالية اليمنية والعربية في ديربورن، أن كثيرين من أبناء الجالية دعموا ترامب على أمل أن يفي بوعوده بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لا سيما في اليمن، بعد ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة.
وقال: “كل عائلة يمنية تقريبًا متضررة من الحرب، وكنا نأمل أن يكون هناك حل، استنادًا إلى وعود ترامب".
لكن قرار الحظر الجديد، الذي شمل مواطني دول مثل اليمن، إيران، ليبيا، السودان، والصومال، اعتبره الطهيف “تمييزًا انتقائيًا” و”عقابًا جماعيًا”، واصفًا تأثيره بأنه مدمّر للعائلات التي تسعى للمّ شملها. الطهيف استشهد بتجربته الشخصية إذ استغرقت معاملة زوجته اليمنية خمس سنوات حتى تمكّنت من دخول الولايات المتحدة في 2024.