كتب المثلية الجنسية تصل مدارس مدينة هامترامك
يمنيز أوف أميركا- هامترامك
أنتقلت قضية نشر كتب المثلية الجنسية في المدارس العامة إلى مدينة هامترامك بولاية ميشيغن بعدما أثارت القضية جدلًا واسعًا في مدينة ديربورن وتحولت إلى موضوع سياسي وانتخابي ساخن خلال الأشهر الماضية.
وفي هامترامك التي تسكنها جالية يمنية كبيرة، وجه نشطاء اتهامات إلى القائم بأعمال مدير المدارس العامة نبيل ناجي بمحاولة تضليل الأهالي عن وجود كتب تروج للمثلية الجنسية في مكتبات مدارس المدينة وأنها بصدد أن تصبح جزء من المنهج التعليمي، لكن ناجي كان قد نفى هذه الاتهامات في بيان صحفي وقال أن الكتب المشار إليها لم تتاح للطلاب ولم يقرها المجلس التعليمي.
من جهته، أعلن مدينة هامترامك أمير حيدره عن وقوفه مع الأهالي ضد نشر كتب المثلية الجنسية بمدارس الطلاب. وقال في بيان على صفحته بالفيس بوك "كأب أشاطر أهالي الطلاب نفس المخاوف والهموم حول مستقبل التعليم ونوعيته وجودته في مدارسنا".
وأضاف "قضية الكتب ليست ضمن إطار عملنا وصلاحيتنا ولكن نحن معكم ولن نخذلكم، ونثق بإنكم والجهات المختصة الممثلة بإدارة المجلس التعليمي، ستصلون الى حل للمشكلة القائمة بما يلبي مصلحة أولادنا ومجتمعنا في مدينة ومدارس هامترامك".
ويعتبر موقف عمدة مدينة هامترامك متقدمًا وإيجابيا إزاء هذه القضية مقارنة بنظيره عمده مدينة ديربورن عبدالله حمود الذي كان موقفه داعمًا لنشر كتب المثلية بمدارس مدينته وهو الموقف الذي أثار ردود فعل ساخطة واستنكار واسع من قبل سكان المدينة.