تفاصيل جديدة عن ملابسات جريمة حرق منزل يمني في ولاية كاليفورنيا
يمنيز أوف أميركا – أوكلاند: خاص
كشفت السلطات الأمنية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا عن تفاصيل جديدة بشأن ملابسات الحرق المتعمد لمنزل يمني راح ضحيته الشاب عصام الخضر وابنته ذات العامين في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال مسؤولون بأنه يعتقد بأن الحادث على صلة بسلسلة جرائم ذات صلة بدأت قبل أسبوع بحادث قتل في أحد المحلات بالمدينة. بحسبما أفادت صحيفة سان فرانسيسكو كورنيكل.
وكان مجهولين قد أضرموا النيران في منزل الخضر بينما كان وأسرته بالداخل وكان قد تمكن من إنقاذ بعض أفراد عائلته وتبقت داخل المنزل طفلته ذات العامين وعاد لإنقاذها ولكنه لم يعد قبل أن تأتي سلطات إطفاء النيران وتعثر عليه وطفلته قد فارقا الحياة.
وقالت الشرطة إن حريق متعمد وقع في منزل مكون من ثلاثة طوابق في شارع ستيرنز بعد منتصف الليل بقليل ما أدى إلى حصار عدة أشخاص بينهم أطفال داخل المنزل ولا يزال يتلقى بعضهم العلاج في المستشفيات.
تمكن رجال الإطفاء بمدينة أوكلاند من إخماد الحريق وعثروا على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا وابنته الرضيعة قد فارقا الحياة داخل المنزل.
يعتقد المحققون بأن الحادث مرتبط بسلسلة من الجرائم في المنطقة شملت حادث إطلاق نار قتل على إثرها شخص وأعقب ذلك إشعال النيران في محل تجاري دون وجود ضحايا بشرية.
بدأت الجرائم بإطلاق النار داخل المتجر في 10 إبريل وعثر الشرطة على شخص مقتول من سكان المدينة مساء الأحد.
بعد أربعة أيام، وتحديدا في 14 إبريل استجاب رجال الإطفاء في أوكلاند لإخماد حريق في المتجر ذاته ويعتقد محققو الحرائق بأن الحريق قد تم إشعاله عمداً ولم ترد أنباء عن وقع إصابات بشرية.
وبعد يوم من الحريق الذي نشب في المتجر، قالت السلطات المحلية بأن رجلاً يعتقد بأنه على صلة بإطلاق النار المميت يوم الأحد الماضي سلم نفسه إلى الشرطة وأحيلت قضيته إلى مكتب المدعي العام.
وفي الليلة التالية، أضرمت النيران في منزل الخضر الواقع في شارع ستيرنز. وقد أعلنت شرطة أوكلاند عن مكافأة قدرها ٤٠ ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الجناة.
وعلمت صحيفة يمنيز أوف أميركا من مصادر موثوقة بأن الحادث الأول وقع في متجر لأحد اليمنيين الأميركيين عندما لجأ يمني آخر هارباً من عصابة مسلحة إلى المتجر وتمكن أثناء العراك معهم من سلب أحد أفراد العصابة سلاحه وأراده قتيلاً داخل المتجر والعصابة والقتيل من الأميركيين الأفارقه.
وأشارت المصادر إلى الضحية عصام الخضر كان يعمل في المتجر وليست له علاقة مباشرة بالجريمة وقد توقف عن العمل عقب الحادث، ولكن العصابة المسلحة لجأت أولاً إلى إشعال النيران في المتجر الذي كان يعمل به، وفي وقت لاحق تمكنت من تحديد موقع منزل الخضر وإشعال النيران فيه.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل عن الجريمة المأساوية التي استهدفت أسرة يمنية بينما كانت آمنة في منزلها.