تستمر رخص القيادة المزورة بالتدفق إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الصين ودول أخرى، وتمنح هذه الوثائق المزيفة جميع المجرمين ترخيصاً لارتكاب مجموعة من الجرائم خاصة جرائم الإرهاب، وجميع من يدخل معلوماته الشخصية ويقدمها لغيره بهدف التزوير سيكون عرضة للخطر.
في الأشهر الستة الأولى من عام 2020 صادر ضباط الجمارك 20000 رخصة قيادة أمريكية مزيفة في مطار O’Hare في شيكاغو وحده، 19888 منها مستندات مزورة في 1513 عملية شحن خارجية معظمها من الصين، وبعضها من كوريا الجنوبية وبريطانيا.
وقال رالف Piccirilli ، مدير ميناء منطقة CBP في شيكاغو: “رخص القيادة المزورة هذه يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة جداً، فقد تستخدمها بعض المنظمات الإجرامية لتجنب لفت الانتباه إلى أنشطتها غير القانونية، وأكثر ما يثير القلق بشأن هذه العمليات هو السهولة التي يشارك بها الكثير من الشباب معلوماتهم الشخصية مع المزورين، ونواصل التعاون مع الجهات المعنية لتثقيف الأشخاص الذين يفكرون في شراء هوية مزورة عبر الإنترنت، أو يقومون بمشاركة معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت”.
وبحسب مسؤولي الجمارك إحدى الشحنات كانت موقعة من قبل مغتصب طفل مدان في نيويورك الأمر الذي دفع العملاء أنه يقوم بجذب القاصرين ويقدم لهم هويات مزيفة، أهم المخاوف المتعلقة بالوثائق المزورة:
- الاحتيال المرتبط بالهجرة.
- تهريب البشر.
- الاتجار بالبشر.