مدينة ديربورن تتحول إلى بؤرة ساخنة لانتشار فيروس كورونا
يمنيز أوف أميركا - ديربورن: ياسر العرامي
تحولت مدينة ديربورن في ولاية ميشيغن إلى بؤرة ساخنة لانتشار فيروس كورونا بعدما سجلت يوم الخميس 61 إصابة جديدة كأكبر رقم في مقاطعة وين بأكملها.
وحسبما تشير الاحصائيات فإن المدينة التي يطلق عليها عاصمة العرب الأميركيين، تسجل أرقاما مقلقة في عدد الاصابات خلال الأسبوع الماضي بلغت أكثر حتى من مدينة ديترويت التي عدد سكانها أكبر بسبعة أضعاف من مدينة ديربورن.
وبلغت الاصابات في مدينة ديربورن يوم الخميس 61 حالة جديدة من اجمالي 203 حالات سجلت في مقاطعة وين كلها، وهو ما يعني ان نسبة 30% من الاصابات تقع في ديربورن. وخلال الاسبوع الماضي بلغ متوسط عدد الاصابات في مدينة ديترويت 13 اصابة يومية، بينما وصل متوسط عدد الاصابات في ديربورن 22 وهو رقم مخيف مقارنة بديترويت ذات الكثافة السكانية الأكبر.
وعبرت رئيسة المجلس البلدي لمدينة ديربورن سوزان دباجة عن قلقها من تزايد الاصابات في مدينة ديربورن، وقالت في بيان "احث الجميع على الاستمرار في الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة، وغسل اليدين وعدم حضور أي تجمعات كبيرة .. إذا قمنا جميعا بدورنا، سنعود بثبات وأمان إلى الحياة الطبيعية".
وانتقد البعض مسؤولي المدينة بسبب القصور في القيام بمهامهم أثناء الجائحة. وقال رئيس الجمعية اليمنية الوطنية الأميركية عبدالحكيم السادة ان اختفاء عمدة مدينة ديربورن جاك أورايلي من المشهد منذ بدء الوباء أدى إلى تدني دور بقية مؤسسات المدينة ذات العلاقة بمقاومة الوباء بما في ذلك أعضاء مجلسها البلدي.
من جهته، حذر عضو مجلس نواب ولاية ميشيغن عن ديربورن عبد الله حمود من ان مدينة ديربورن قد تصبح البؤرة الساخنة الجديدة لانتشار فيروس كورونا.
وقال حمود في صفحته بالفيسبوك 'نحن بحاجة جميعا إلى تحمل المسؤولية، لن يعود الطلاب إلى المدارس وستعاني المشاريع الصغيرة اذا لم نساعد في احتواء هذا الوباء (..) على الجميع القيام بواجبه وضمان التزامنا وعائلاتنا بقواعد التباعد الاجتماعي وعدم حضور التجمعات".
واشار حمود الى ان عدد اصابات في الواقع أكبر من الأرقام الرسمية المعلنة، وان الامور ستستمر في التدهور وتخرج عن السيطرة إن لم يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.