نيويورك تحتفل بيوم التراث اليمني الأميركي
يمنيز أوف أميركا - نيويورك| تصوير: خليل علي
نظمت الجالية اليمنية الأميركية في ولاية نيويورك احتفالا شعبيا احتفاءا بالتراث اليمني.
وخلال العرض الذي تم هذا العام في موكب بالسيارات حفاظا على قواعد التباعد الاجتماعي بسبب كورونا، أرتدى اليمنيون الأميركيون أزياء يمنية تقليدية تعبيرا عن الاهتمام بتراث وطنهم الأم.
وقد سارت السيارات على أصوات الأغاني والأهازيج اليمنية، في موكب على بعد 2 ميل في مدينة برونكس بناء على تصريح رسمي من مدينة نيويورك.
يعد هذا الاحتفال الثاني من نوعه الذي ينظم على التوالي في مدينة نيويورك، وقد شارك في الإحتفال رئيس الجالية اليمنية في نيوريوك، ورئيس وأعضاء جمعية التجار اليمنيين الأميركيين، بالإضافة إلى العديد من قيادات وأبناء الجالية اليمنية
وكان لافتا الحضور النسائي لليمنيات الأميركيات.
وأشار منظمو الحفل إلى ان الهدف إظهار الثقافة والتراث اليمني بشكل إيجابي خصوصا في ظل الحرب الذي تمزق اليمن منذ سنوات.
وقال يحيى عبيد، أحد منظمي الحفل، إن الفعالية تعد احتفالا بيوم اليمنيين الأميركيين الذي ينظم سنويا في منطقة البرونكس، ويعكس هوية وتراث اليمنيين.
من جانبه، أشار الناشط الإجتماعي في نيويورك لبيب ناشر، في حديث لصحيفة يمنيز أوف أميركا، إلى أن الهدف الرئيسي من وراء تنظيم مثل هذا الاحتفال هو عرض الجانب الجمالي لثقافتنا اليمنية وجمال الأزياء التقليدية، كما أنه محاولة لتغيير النظرة العامة للشعب الأميركي عن الصوره النمطيه لليمن التي زرعها الإعلام في عقل المجتمع الغربي.
وأضاف ناشر، الذي شارك في الإستعراض، بأن "الرساله ببساطه هي ان اليمن أجمل بكثير مما ترونه في الإعلام.. اليمن ليست قطعة من الجحيم يسكنها مجموعة من المتخلفين حضاريا الذين يقتلون بعضهم البعض.. هذه ليست الحقيقة الكاملة عن اليمن"