معاملات الهجرة بأميركا على وشك التوقف كلياً
يمنيز أوف أميركا- ديترويت
تواجه إدارة الهجرة والجنسية الأميركية أزمة مالية، وإذا لم تحصل على تمويل حكومي خلال أقل من ٣٠ يوماً، فإنها ستبدأ في تسريح أكثر من 13400 من موظفيها نتيجة الضائقة التي تمر بها بسبب توقفها عن العمل أثناء أزمة كورونا.
وحسب مسؤولو إدارة الهجرة، فإنه في حال لم يتدخل الكونغرس ويوفر تمويل طارئ، فإن معاملات الهجرة ستتوقف كلياً تقريباً، إذ أن عليها البدء في تسريح ما نسبته 70٪ من موظفيها إلى أجل غير مسمى.
وتعاني إدارة الهجرة والجنسية الأميركية أزمة مالية غير مسبوقة بسبب انخفاض كبير في طلبات المعاملات خلال جائحة كورونا، التي حرمتها من مصدر تمويلها الرئيسي وهي رسوم المعاملات إذ أنها لا تتلقى أي تمويل حكومي كغيرها من الوكالات الحكومية وتعتمد في تغطية مصاريفها بشكل كامل من أموال الرسوم الذي تحصل عليها من معاملات المهاجرين.
وأكد جوزيف إدلو نائب مدير السياسة في إدارة الهجرة في تصريحات لقناة سي إن بي سي، بأن الآلاف من موظفي الوكالة قد تلقوا بالفعل إشعارات عن الإجازات الإجبارية التي تلوح في الأفق والذي ستبدأ في الثالث من أغسطس المقبل في حال لم تحصل الوكالة على تمويل طارئ من الكونغرس.
وكانت إدارة الهجرة قد طلبت من إدارة ترامب التقدم إلى الكونغرس وطلب مبلغ 1.2 مليار دولار لتغطية عجزها المالية ووعدت بسدادها عن طريق رفع رسوم المعاملات الجديدة بواقع 10٪ ولكن المشرعون يقولون بإن إدارة ترامب لم تقدم طلباً مثل هذا حتى الآن إلى الكونغرس.