طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع على نحو مفاجئ والأسهم تفتح على انخفاض
يمنيز أوف أميركا - متابعات
زاد عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي، مما يعزز الآراء التي تقول إن التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 يخسر قوة الدفع في ظل تآكل التمويل الحكومي.
وقالت وزارة العمل الأميركية يوم الخميس إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 870 ألفا للأسبوع المنتهي في 19 سبتمبر أيلول مقارنة مع 866 ألفا في الأسبوع السابق.
وكان اقتصاديون قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 840 ألفا في أحدث أسبوع.
والطلبات تفوق ذروة عند 665 ألفا بلغتها خلال الكساد الكبير في الفترة بين عامي 2007 و2009، بيد أن الطلبات انخفضت من مستوى قياسي عند 6.867 مليون في نهاية مارس آذار. وبينما دعم استئناف الشركات لعملها في مايو أيار النشاط، فإن الطلب في القطاعات الخدمية يظل فاترا مما يُبقى عمليات التسريح مرتفعة.
وتمتد تخفيضات الوظائف إلى قطاعات مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا والتي لم تتأثر في البداية بالإغلاق الإلزامي للشركات في منتصف مارس آذار بسبب عدم كفاية الطلب.
وانعكس ذلك على أسواق البورصة، إذ فتحت وول ستريت على انخفاض يوم الخميس إذ تشير زيادة مفاجئة في طلبات إعانة البطالة إلى أن تعافي سوق العمل يعتريه الضعف وأنه سيكون من الضروري تقديم المزيد من الدعم المالي لتجنب جولة أخرى من عمليات التسريح الضخم والمؤقت.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 47.04 نقطة أو ما يعادل 0.18 بالمئة إلى 26716.09 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 10.87 نقطة أو ما يعادل 0.33 بالمئة إلى 3226.14 نقطة بينما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 81.97 نقطة أو 0.77 بالمئة إلى 10551.02 نقطة.