بايدن يختار لاجئ وزيرا للأمن الداخلي التي تشرف على قضايا الهجرة
يمنيز أوف أميركا - متابعات
اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الإثنين السياسي المخضرم أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، كما قرر إسناد إدارة الاستخبارات الوطنية لامرأة وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وتعيين وزير الخارجية الأسبق جون كيري موفدا رئاسيا خاصا لشؤون المناخ، متعهّدا اعتماد نهج يقوم على الخبرات بعد سنوات الاضطراب التي طغت على عهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
كما اختار لاجئ كوبي وزيرا للأمن الداخلي، وهي الوزارة التي تشرف على قضايا الهجرة و سيتولاها الإسباني الأصل اليخاندرو مايوركاس (60 عاما) المولود في هافانا.
ومايوركاس مدع سابق مناهض للعنصرية، ويلم بشؤون الوزارة التي سيتولاها كونه كان مساعدا للوزير بين 2013 و2016.
يشار إلى ان مايوركاس وصل إلى الولايات المتحدة طفلا رفقة والديه كلاجئين في ستينيات القرن الماضي. والده يهودي كوبي ووالدته يهودية رومانية.
ولائحة الأسماء التي أعلنها فريق بايدن قبل الموعد الرسمي المحدد الثلاثاء تعكس سعيه إلى تهدئة الصخب السياسي في واشنطن واستعادة البلاد دورها القيادي على الساحة الدولية.
وجاء في بيان لبايدن "لا وقت لدينا لنخسره على صعيد أمننا القومي وسياستنا الخارجية".
وقال الرئيس المنتخب إن "هؤلاء الافراد اختبروا الازمات وامتحنتهم بقدر ما هم مبدعون وخلاقون".
وبلينكن (58 عاما) هو أحد مستشاري بايدن الرئيسيّين في مجال السياسة الخارجيّة وكان المسؤول الثاني في وزارة الخارجيّة الأميركيّة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وسيقود بلينكن عملية متسارعة الوتيرة لاستبدال النهج السياسي الذي اعتمده ترامب الرافع شعار "أميركا أولا"، وسيبدأ مسار إعادة البلاد إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية وإنعاش الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
واختار بايدن أفريل هاينز (51 عاما) لتتولى إدارة الاستخبارات الوطنية، بحيث تنسق بين مختلف الوكالات الفدرالية النشطة في هذا المجال، مع الإشارة الى أنها المرأة الاولى التي تتسلم هذه المسؤولية.
وعلى رأس وزارة الامن الداخلي، سمى بايدن للمرة الاولى الإسباني الأصل اليخاندرو مايوركاس (60 عاما) المولود في هافانا والذي سيشرف خصوصا على قضايا الهجرة.
ومايوركاس مدع سابق مناهض للعنصرية، ويلم بشؤون الوزارة التي سيتولاها كونه كان مساعدا للوزير بين 2013 و2016.
وفي مؤشر إلى وفائه بوعد أطلقه خلال الحملة الانتخابية بالإضاءة على مخاطر الاحترار العالمي، اختار بايدن وزير الخارجية الأسبق جون كيري موفدا رئاسيا خاصا لشؤون المناخ.
وستكون الأميركية من أصل إفريقي ليندا توماس غرينفيلد (68 عاما) التي شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون إفريقيا، سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وسمى بايدن ايضا مستشارا مقربا هو جايك سوليفن (43 عاما) ليكون مستشاره للأمن القومي.
وعمد بايدن إلى اختيار سياسيين متمرسين على عكس النهج الذي اعتمده ترامب الذي اختار غالبا شخصيات غير متمرسة في السياسة تبيّن لاحقا أنها غير مناسبة للمنصب وخرجت فجائيا من الإدارة.