اليمنية الأميركية معالي لقمان.. خريجة هارفارد مرشحة لعضوية مجلس ديربورن التربوي
يمنيز أوف أميركا – ديربورن: ياسر العرامي
بعد 17 عاماً من العمل المهني في مجال التعليم، تسعى اليمنية الأميركية معالي لقمان للفوز بعضوية المجلس التعليمي لمدينة ديربورن وتمثيل سكان المدينة من خلال ترشحها للانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
تنافس لقمان، ثلاثة مرشحين آخرين، ويجب على سكان ديربورن اختيار مرشح واحد فقط لملء المقعد الشاغر لمدة سنتين، بينما يتنافس ثمانية مرشحين آخرين على ملء مقعد لمدة ست سنوات بينهم اثنين يمنيين هما عادل معزب وشريفة غالب.
بدأت معالي لقمان مسيرتها العملية كقائدة شابه ومهنية في مجال التعليم، ثم عملت معلمة بدءا من الفصول الدراسية العادية إلى أستاذة للغة الإنجليزية كلغة ثانية ومدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة قبل ان تصبح مسؤولة تشرف على العمليات الإدارية في كلية وين.
هذا ما يميز معالي ويجعل منها الشخص المناسب، فهي تعرف تماما ماذا يعني تمثيل الطلاب في مجلس المدينة التربوي.
معالي لقمان هي ابنة مدينة ديربورن، فقد بدأت رحلتها التعليمية في مدارس ديربورن العامة ثم التحقت بكلية هنري فورد، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في التعليم مع التركيز على الرياضيات واللغة الإنجليزية كلغة ثانية من جامعة ميشيغن. قبل ان تحصد بتفوق شهادة الماجستير من جامعة هارفارد في العلاقات الدولية، وحققت جائزة عميد الكلية للإنجاز الأكاديمي. ونشرت أطروحتها حول تأثيرات الخطاب السياسي على المجتمعات المهمشة في كتاب كما حصلت على جائزة التميز من جامعة هارفارد.
بعد هذه المسيرة العلمية والعملية المميزة، تأمل معالي أن تحصل على دعم سكان ديربورن وانتخابها في الثالث من نوفمبر المقبل لشغل منصب عضو المجلس التعليمي بالمدينة لمدة عامين.
وتؤمن معالي بأنها المرشح الأنسب قائلة في حديثها لـ"صحيفة يمنيز أوف أميركا" امتلك 17 عاماً من الخبرة المهنية في العمل مع الطلاب من مختلف المستويات والاحتياجات".
وبينما تكاد تكون المشاركة السياسية للمرأة اليمنية الأميركية محدودة، فإن لقمان تعتقد بأن ترشحها لمنصب عام يشير أيضا إلى أن المجتمع اليمني الذي يشكل قطاعا واسعا من سكان مدينة ديربورن في ولاية ميشيغن يجب أن يكون له تمثيل، كما أن فوزها سيمثل صوتا مهما للنساء العربيات بشكل عام في ديربورن.
وتضيف لقمان لـ"صحيفة يمنيز أوف أميركا" وجود صوت على الطاولة يعني أننا مهمون مثلنا مثل أي مجتمع آخر.. نحن نمثل رقم كبير من سكان ديربورن ولكن ليس لدينا أي تمثيل عادل في مجلس إدارة مدارسنا وحان الوقت لملء هذا الفراغ".
لدى لقمان رؤية أوسع ففوزها بعضوية مجلس ديربورن التربوي لن يقتصر على تمثيلها للعدد الكبير من الطالبات العربيات والمحجبات فحسب، بل سيكون تمثيلا أيضًا للمعلمين والمساعدين المهنيين والموظفين غير التربويين والإداريين الذين ينحدرون من نفس هذه الخلفية العرقية".
وتشدد لقمان على انه حان الوقت للحصول على مقعد في مجلس الإدارة لنعكس واقع التنوع الذي تمثله المدينة "نحن جزء مهم من المنطقة ونحتاج إلى تمثيل".
وعن رسالتها إلى أبناء الجالية اليمنية والعربية بشأن الانخراط في العملية السياسية، تقول لقمان بأن الجميع يحتاج إلى المشاركة في العمل المدني في المجتمع الذي يعيشون فيه "أنت تعيش هنا ولذا تحتاج إلى المشاركة بنشاط في مجتمعك لضمان احتسابك رقما، مهما كانت صفتك، ومهما بدوت مختلفًا، هناك طريقة للبقاء على اتصال من خلال المشاركة في المدينة التي تعيش فيها".
وتركز لقمان في الوقت الحالي من خلال عملها على توجيه طلاب الجامعات لاختيار الطرق الصحيحة للنجاح، إنها شغوفة بالتعليم كأداة للتمكين والتقدم الاجتماعي، وتؤمن بضرورة ضمان حصول جميع طلاب ديربورن على فرص متكافئة في التعليم.
للتبرع لحملة معالي لقمان اضغط هنا: